احذر.. لا تغلق عينيك أثناء السجود فى الصلاه والسبب ؟

احذر.. لا تغلق عينيك أثناء السجود فى الصلاه والسبب ؟
أثناء السجود فى الصلاه عليك ابقاء عينك مفتوحه والسبب: تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة و إنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود .
قف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود . مما سيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لان المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17مرة في اليوم ويمكنك تكراره عدد المرات التي تريد حكمة الله .
الرسول صلِّ الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على ابقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود ( وهاهو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم اضعاف النظر )

إقرأ ايضا :- طريقة الخشوع في الصلاه 

كيفية الخشوع في الصلاة



يعرف الخشوع في الصلاة بأنه السكون و الخضوع و الإذعان ، و التوجه بين يدي الرب بالذل و الخضوع، كما يدخل في معنى الخشوع لين القلب و سكونه و حرقته و انكساره ، و يعبر عن الخشوع بالجوارح رغم أن مكانه القلب ، لكن يفتقر بعض الناس إلى الخشوع أثناء صلاتهم ، لذا أردنا أن نورد لك أخي المسلم طرقاً و خطوات من شأنها ان تساعدك على الخشوع في صلاتك 


أهم الأسباب التي تساعدك على الخشوع



التعظيم من قدرالصلاة و يكمن هذا التعظيم عن طريق تعظيم الإله و استحضار عظمته في الفكر و القلب ، فالمسلم يعلم أنه في صلاته يكون واقفاً بين يدي ربه و خالقه 


معرفة الله ربما يمكننا أن نعتبر معرفة الله واحداً من أهم أسباب الخشوع و أعظمها ، فبمعرفة الله يتنور القلب و تستقيم الجوارح و يتقد الفكر ، و يمكننا أن نعرف الله من معرفة صفاته و أسمائه ، فهي تجعل النفس تستحضر عظمة ربها و دوام مراقبته لها ، فقد قال تعالى : { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } الحديد:4 


الاستعداد للصلاة يعد الاستعداد للصلاة علامة توضح حب العبد لربه و خالقه ، و كذلك لهفة الفرد على أداء الصلاة في أوقاتها، و هذا من شأنه أن يكون سبباً في محبة الله لعبده ، و يكون هذا الاستعداد بالتفرغ الكامل للصلاة و الابتعاد عن أي سبب يشغل عنها 


فقه الصلاة و قد تم اعتبار فقه الصلاة سبباً من أسباب الخشوع ، نظراً لكون الجهل في أحكامها يتعارض مع الأهداف المطلوبة منها 


اتخاذ السترة فمن شأن السترة أن تخلصك من كل شاغل يشتتك و يحرمك من الحصول على الخشوع الكافي و المطلوب 


تكبيرة الإحرام فبتكبيرة الإحرام تقبل على لقاء ربك تاركاً خلفك الدنيا و شهواتها ، و تكبيرة الإحرام تعتبر الشجرة التي يقطف منها ثمار الذل و الخشوع و الإذعان 


دعاء الاستفتاح و التأمل فيه حيث يشمل هذا الدعاء على معاني الإنابة و التوحيد وعظم الله وقدرته لذلك فإن التأمل فيها يهز القلب ويقوي الأنس بالله جل وعلا.ومن أدعية الاستفتاح:"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " رواه مسلم]. 


تدبر القرآن في الصلاة فتدبر آيات القرآن الكريمة و ما تحتويها من وعود و وعيد وأحوال الموت ويوم القيامة وأحوال أهل النار و نعيم أهل الجنة و قصص الأنبياء الرسل وما ابتلوا به من قومهم من الطرد والتنكيل والتعذيب و غيرها من الأمور الكثيرة ، تزيد لك أخي المسلم من خشوعك 


التذيل لله في الركوع ففي الركوع إظهارمن العبد لخضوعه و تذلله لربها و بانحناء الظهر والجبهة لله سبحانه 



الاستحضار للقرب من الله في السجود فإن السجود هو أعلى درجات الاستكانة وأظهر حالات الخضوع لله لعلي القدير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة