هذه القصة حدثت مؤخرا في احد الدول العربية
قالت لصاحبتها : لقد اخذ مني رفيق أبي أغلى ما أملكه ، بمعاونة أمي التي
أكن لها كل حب و تقدير ، و في غفلة من والدي العزيز...
نعم كان يوماً صعب لم يمر على يوم مثله ، و إليك القصة:
تقول الفتاة : إستأذنت أمي و أخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم
للمدرسة لأني كنت أشعر ببعض الصداع و كانت أمي ترقبني بنظرة لم
أعهدها...
شيئاً ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا أعلمه..؟ لكني سمعتها تتحدث
في الهاتف مع رجل و كانت تقول له : لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا
اليوم سأحضرها لك...
هذا ما سمعت من الحوار
و بعد حوالي الساعة رن جرس الهاتف فأحسست بإنقباض لم أعهده في
جسدي ، يا الله ما الذي يخبئه لي القدر...؟
تظاهرت بأنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى أن
تعود الساعة للخلف كي ارحل بنفسي للمدرسة و أنجو من الأمر الذي أنا
مقبلة عليه...
فجأة أحسست بأن أقدام أمي تقترب من حجرتي و تنادي بإسمي
و قالت لي : هل لا زلتي متعبة يا إبنتي..؟
فقلت لها : لا الأمر مطمئن قليل من الصداع و بدأ يتلاشى..
فقالت لي : عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب...
قلت لها : هل سيذهب بنا أبي...؟
قالت : لا و لكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه...
أخيراً رضخت لطلب أمي لأنني لم أشك أنني سأفقد في هذا اليوم شيئ غالي
على نفسي...
خرجنا و كان السائق بإنتظارنا..
لقد كان كل شيئ جاهز و ليس هناك ما يعيقنا...
الشوارع كانت و لأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة...
و صلنا إلى مكان ذلك الرجل و كان قد لبس أجمل ملابسه و يجلس بإنتظارنا
و ترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند و صولنا...
دخلنا فإستقبلنا بحرارة ، ثم قدم لنا العصير...
طلب مني أن أقترب منه قليلاً و بدأ يسألني بعض الأسئلة المتفرقه بحد
قوله من باب التعارف . و من ثم طلب مني أن أنتقل معه للغرفة الأخرى
فخفت و تمسكت بأمي و طلبت من أمي الحضور معنا و لكنها قالت لي :
إذهبي معه و سوف أنتظركما هنا!!..
قال لا تخافي فسوف لن تشعري بالألم!!..
بدأت أشعر بالخوف من ذلك الرجل و هو يبتسم إبتسامة غامضة...
و عندما ذهبت إلى الغرفة معه طلب مني النوم على السرير و بعد ذلك لم
أشعر بشئ...
و عندما إستيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة عليها بقع دم...
سمعت الرجل يقول : الجرح بسيط و سوف يندمل بمرور الأيام ، و سوف
تنسى الأمر...
رجعنا إلى البيت و أنا أحمل هموم الدنيا على كاهلي ...
وصلنا البيت و بسرعة البرق أسرعت إلى حجرتي و أخذت أبكي و أبكي لأني
بدأت أشعر بألم ما فعله بي ذلك الرجل..
و أخذت أصرخ و أقول : ماذا فعلت بي يا أماه...!!؟
أخذت قطعة القماش و أنا أرى عمري كله و أحلامي قد إنتهت في هذه
القطعة...
ففتحت القطعة و إذا بأحد أسناني الأمامية قد خلع..!
فعرفت بأني كنت عند طبيب الأسنان...
قالت لصاحبتها : لقد اخذ مني رفيق أبي أغلى ما أملكه ، بمعاونة أمي التي
أكن لها كل حب و تقدير ، و في غفلة من والدي العزيز...
نعم كان يوماً صعب لم يمر على يوم مثله ، و إليك القصة:
تقول الفتاة : إستأذنت أمي و أخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم
للمدرسة لأني كنت أشعر ببعض الصداع و كانت أمي ترقبني بنظرة لم
أعهدها...
شيئاً ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا أعلمه..؟ لكني سمعتها تتحدث
في الهاتف مع رجل و كانت تقول له : لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا
اليوم سأحضرها لك...
هذا ما سمعت من الحوار
و بعد حوالي الساعة رن جرس الهاتف فأحسست بإنقباض لم أعهده في
جسدي ، يا الله ما الذي يخبئه لي القدر...؟
تظاهرت بأنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى أن
تعود الساعة للخلف كي ارحل بنفسي للمدرسة و أنجو من الأمر الذي أنا
مقبلة عليه...
فجأة أحسست بأن أقدام أمي تقترب من حجرتي و تنادي بإسمي
و قالت لي : هل لا زلتي متعبة يا إبنتي..؟
فقلت لها : لا الأمر مطمئن قليل من الصداع و بدأ يتلاشى..
فقالت لي : عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب...
قلت لها : هل سيذهب بنا أبي...؟
قالت : لا و لكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه...
أخيراً رضخت لطلب أمي لأنني لم أشك أنني سأفقد في هذا اليوم شيئ غالي
على نفسي...
خرجنا و كان السائق بإنتظارنا..
لقد كان كل شيئ جاهز و ليس هناك ما يعيقنا...
الشوارع كانت و لأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة...
و صلنا إلى مكان ذلك الرجل و كان قد لبس أجمل ملابسه و يجلس بإنتظارنا
و ترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند و صولنا...
دخلنا فإستقبلنا بحرارة ، ثم قدم لنا العصير...
طلب مني أن أقترب منه قليلاً و بدأ يسألني بعض الأسئلة المتفرقه بحد
قوله من باب التعارف . و من ثم طلب مني أن أنتقل معه للغرفة الأخرى
فخفت و تمسكت بأمي و طلبت من أمي الحضور معنا و لكنها قالت لي :
إذهبي معه و سوف أنتظركما هنا!!..
قال لا تخافي فسوف لن تشعري بالألم!!..
بدأت أشعر بالخوف من ذلك الرجل و هو يبتسم إبتسامة غامضة...
و عندما ذهبت إلى الغرفة معه طلب مني النوم على السرير و بعد ذلك لم
أشعر بشئ...
و عندما إستيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة عليها بقع دم...
سمعت الرجل يقول : الجرح بسيط و سوف يندمل بمرور الأيام ، و سوف
تنسى الأمر...
رجعنا إلى البيت و أنا أحمل هموم الدنيا على كاهلي ...
وصلنا البيت و بسرعة البرق أسرعت إلى حجرتي و أخذت أبكي و أبكي لأني
بدأت أشعر بألم ما فعله بي ذلك الرجل..
و أخذت أصرخ و أقول : ماذا فعلت بي يا أماه...!!؟
أخذت قطعة القماش و أنا أرى عمري كله و أحلامي قد إنتهت في هذه
القطعة...
ففتحت القطعة و إذا بأحد أسناني الأمامية قد خلع..!
فعرفت بأني كنت عند طبيب الأسنان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق