نادي كرة قدم يوقع عقد احتراف مع طفل عمره 20 شهر والسبب لا يصدق....؟؟

نادي كرة قدم يوقع عقد احتراف مع طفل عمره 20 شهر
ليصبح أصغر محترف في العالم. 
أصبح طفل لا يتجاوز عمره 20 شهراً
أصغر لاعب كرة قدم محترف في العالم على الإطلاق
بعد إن وقع معه نادي "ريسينغ بوكسبرغ"
البلجيكي عقداً لضمه بشكل رسمي إلى صفوفه.
ورغم أن الطفل الذي يدعى "برايس برايتس" لا يستطيع النطق
بعد إلا إن النادي وقع معه عقداً طويل الأمد لضمه إلى فريق تحت 5 أعوام في النادي،
وذكر مدرب فرق الناشئين بالنادي أنه يدرك أن هذه الصفقة تثير استغراب الكثيرين
إلا إن الحقيقة هي أن "برايس" يتمتع بموهبة واضحة،
مؤكدا أن الطريقة التي يركل بها "برايس" الكرة متميزة للغاية
إلى حد أن بعض البالغين لا يستطيع أن يركل الكرة بها كما أن قدرته 
على التحكم في الكرة تعد استثنائية بالنسبة لطفل في هذه السن المبكرة. 

اقرا ايضا أهمية غرس حب كرة القدم في نفس الطفل

نكاد نتفق جميعاً على أهمية غرس حب كرة القدم في نفس الطفل منذ الصغر حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها ويستفيد منها طوال حياته ؛ ولا شك أن هناك ارتباطا قويا بين ممارسة كرة القدم وصحة الا نسان، ولا يجادل اثنان في أهمية كرة القدم بالنسبة للطفل فهي تفيده في حياته الصحية ، وتحقق التسلية والمتعة ، وتكسبه بنية جسمانية سليمة ، والرياضة تنشط الذاكرة وترفع مستوى الفهم، …وأشياء أخرى كثيرة وجميلة تصنعها كرة القدم في نفس الطفل .

نقطة البداية
فى رأي الخاص أن غرس حب كرة القدم وتشجيع فريق بعينة في نفس الطفل ينطلق من البيت ، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون كرة القدم وعلمتهم معني الولاء للفريق الذي تعشقة بغض النظر عن اجبارة للانتماء للفريق الذي تشجعة ، فإنك بذلك قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر. ولكن كيف السبيل إلى ذلك لا سيما في عصر كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة ، والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!

أساليب ترغيب الطفل في كرة القدم وتشجيع فريق بعينة:

القدوة
إذا كان البيت مهتماً بالرياضة وخاصة كرة القدم ولو بقدر بسيط مع ابراز جانب الولاء للفريق الذي تشجعة ، فإن الطفل سوف يحب كرة القدم ويتعلم معني الولاء فى مفهوم كرة القدم .فعندما يرى أباه وأفراد أسرته يلعبون كرة القدم ، ويتعاملون مع الرياضة كجزء من حياتهم ، فسوف يقلدهم ، ويحاول أن يمسك بالكرة وتبدأ علاقته معها .

توفير المعدات واللبس الخاص بكرة القدم للطفل
وفر لطفلك كرة ولبس خاص به ، فهناك اسواق ومحلات أصبحت تهتم بالجانب الرياضي للطفل ، وتوفير ما يحتاجه من ادوات وملابس لترقيبة فى الرياضة ، وإن كان هذا متوفر بشكل أكبر في دول العالم المتقدم ، في حين أننا نعاني من قصور في هذا الجانب حيث لا زالت متطلبات الطفل الرياضية قليلة إلا أنها تبشر بخير وعند اختيارك لهذا النشاط راعي أن

تتوفر فيه الشروط الآتية :

· كرة قدم ليست بالحجم الطبيعي المعروفة لدينا فلابد ان تكون خفيفة وصغيرة حتي يستطيع ان يتحكم بها .

· لبس رياضي ذات سمات حقيقية بلاعبي كرة القدم.

· مكان مناسب لممارسة كرة القدم.

· التشجيع المستمر قبل واثناء وبعد اللعب.

دورك في تقديم العون والاستشارة فقط
شجع طفلك على لعب كرة القدم ، ولا تنسي اصطحابه للميادين الحقيقية لكرة القدم ، واللعب معه بعض الوقت ان امكن ، وترك الاختيار له بالجري بالميدان، وعدم إجباره على وجودة بمكان معين بالميدان أو لعب وظيفة معينة ، وليكن دورك في تقديم العون والاستشارة فقط .
كل هذا يجعل الطفل يعيش في جو كروي جميل، يشعره بأهمية كرة القدم وتشجيع فريق بعينة ، وتنمو علاقته بكرة القدم بشكل فعّال .

التدرج مع الطفل في حب كرة القدم والتشجيع
لكي تغرس حب كرة القدم في طفلك وتشجيع فريق معين ينبغي التدرج معه ، فمثلاً ابدء باللعب معه في ضرب الكرة بالقدم ثم جعلة حارساً فى صد الكرات ، ثم الحصول على الكرة بعد التمريرات الطويلة ، ثم قطع الكرة من بين اقدامك وهكذا يجب ان تنوع طريقة اللعب معه …

مراعاة رغبات الطفل
مراعاة رغبات الطفل فى طريقة لعبة وتشجيعة ، من أهم الأساليب لترغيبه في كرة القدم ، فالطفل مثلاً يحب حراسة المرمي ، ثم بعد فترة ، يحب احراز الاهداف وهكذا. فعليك أن تساهم في تلبية رغبات طفلك وحاجته وعدم إجباره على اللعب بطريقة معينة او تشجيعة فريق لا يرغبه .

المكان الجيد لممارسة كرة القدم في البيت
خصص مكاناً جيداً للعب في بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والتهوية والراحة الكاملة لطفلك كي يلعب ويحب المكان الذي يلعب فيه ، والبعض يغري طفله بانشاء ملعب مصغر ، والبعض الآخر يتفنن في تجهيز المكان الخاص بعارضات صغيرة وشباك حتى يشعر الطفل بالسعادة أثناء ممارسته لكرة القدم.

خصص لطفلك وقتاً لممارسة كرة القدم
عندما يخصص الأب وقتاً معيناً يلعب فيه مع الطفل ، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس كرة القدم في نفس طفله.

استغلال الفرص والمناسبات
إن استغلال الفرص والمناسبات لجعل الطفل محباً لرياضة كرة القدم والتشجيع من أهم الأمور التي ينبغي على الأب إدراكها ؛ فالمناسبات والفرص التي تمر كثيرة فيجب استغلالها لتنشئة الطفل على حب كرة القدم .

كرة القدم والتلفزيون

إن وجود أجهزة التلفزيون في المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته في مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل أخرى للتسلية ، عليه فإن الطفل سوف يلجأ إلى مشاهدت كرة القدم بالذات حين يكون فرد آخر في الأسرة يتابعها.

طفلك والشخصيات الرياضية التي يحبها
من المهم أن تزود طفلك ببعض المعلومات عن الشخصيات التي تذكر فى الساحة الرياضية الان ، أو التي يمكن أن يحبها، كأن يعرف المزيد عن الفريق الذي تشجعة ، والشخصيات الاسطورية في تاريخ كرة القدم .

لا تيأس
لاتيأس إذا قيل لك إن طفلك قد تجاوز فترة تعلم كرة القدم !فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب كرة القدم ، لكن من المهم أن توفر لهم السبل التي تلبي حاجاتهم الكروية، ومن الممكن أن تشترك لهم في النوادي الرياضية، ولا سيما إذا كانوا مراهقين إذ عليك أن تشبع حاجاتهم الكروية بشكل أكبر.

شكر وتقدير

من خلال اطلاعي على العديد من المقالات التي تشير الى اهمية غرس حب القراءة في نفس الطفل ، وجت ان هنالك نقاط كثيرة تتشابة مع أهمية غرس حب كرة القدم في نفس الطفل وان يصبح لاعباً أو مشجعاً حقيقياً لكرة القدم عنوان هذا الموضوع فكان الاقتباس مصدر سياق موضوعي فالشكر موصول لكل من اسهم فى مقال اهمية غرس حب القراءة في نفس الطفل لاخرج اليكم بمقالي هذا.

اقرا ايضا كيف تعلم طفلك الثقة بالنفس

الثقة بالنفس

هي القدرة على اعتماد الشخص على نفسه وقدراته وقراراته عند التصرف في كافة شؤون حياته، دون قلق أو خوف، و دون اللجوء أو الإعتماد على من هم حوله من أهل أو أصدقاء أو غيرهم.

ومن الجدير بالذكر، أن الثقة بالنفس تعد من الأمور التي يكتسبها الشخص من البيئة المحيطة التي ينشأ بها؛ إذ أنها لا تولد مع الشخص، لذلك فأنها تعد من الأمور الهامة التي يجب الإنتباه لها في أساليب التربية الحديثة ؛ لأن الطفل الذي ينشأ في أسرة و بين أبوين يعززان ثقته بنفسه ، سيكتسب هذه المهارة لتصبح منهجاً تسير عليه حياته فيما بعد.

كيف أزيد ثقة طفلي بنفسه

سنتطرق هنا على سبيل الذكر لا الحصر، إلى عشرة نقاط مهمة و أساسية يجب عليك كأم أن تهتمي بها أثناء تربيتك لطفلك، لينشأ واثقاً من نفسه، قادراً على اتخاذ قراراته، و مؤمناً بذاته.

أولاً: تصرفي بثقة أمام طفلك

يجب أن تعلمي انك الشخص الأول الذي يتعلم منه طفلك، فثقتك بنفسك و صدقك في تعاملك مع الآخرين سوف تعزز هذا المفهوم عنده، لا تترددي كثيراً أمام طفلك في اتخاذ القرارات الحياتيةالبسيطة والتي يكون أي قرار فيها صائباً.

ثانياً: دعي طفلك يشاركك القرار

استعيني برأي طفلك و ناقشيه، خذي رأيه في الأمور البسيطة، فهي تعلمه كيف يبدأ بالتفكير المنطقي و الذي يعزز ثقته بنفسه؛ مثلاً، اصطحبيه معك الى السوق و دعيه يبدي رأيه بين قطعتين من اللباس أو الالعاب أو حتى أثاث المنزل و تناقشي معه أي القطعتين تناسبكما أكثر. دعيه يقرر الأمور التي تتعلق بأمور حياته اليومية، كأن يختار ملابس الخروج مثلاً.

ثالثاً: امدحي طفلك

مدح الطفل من الأمور الهامة التي تعزز ثقته بنفسه، وخاصة المدح أمام الغير؛ تحدثي عن انجازات طفلك أمام زوجك وأهلك وأهل زوجك وكوني فخورة به و رددي على مسامعه أنك تثقين به لمساعدته لك في كثير من الأمور. من الأافكار الجيدة أن تضعي في غرفته لوحة الإنجازات التي ستشعره بالفخر كلما نظر اليها.

رابعاً: ابتعدي عن حماية طفلك الزائدة

لا تخافي على طفلك بشكل يزيد عن الحد الطبيعي، ولا تأخذي على عاتقك القيام بواجباته و مسؤولياته، كأن تقومي مثلاً بحل واجباته المدرسية، أو ترتيب سريره. عوّدي طفلك من الصغر على تحمل المسؤولية وأن هناك بعض الأمور التي يجب أن يقوم بها هو ولن يستطيع أي شخص آخر مساعدته بها. مع الأخذ بعين الإعتبار عمر الطفل و المسؤوليات التي يستطيع إنجازها في هذا العمر.

خامساً: شجعي طفلك على أن يكون له أصدقاء


إن وجود الأصدقاء في حياة الطفل هو أمر لا بد منه لتعزيز ثقته بنفسه، أما إذا كان طفلك لا يفضل وجود الأصدقاء في حياته، حاولي أن تساعديه في تكوين صداقات جديدة كأن تتعرفي على أصدقائه و عائلاتهم، أو أن تدعي أصدقائه لبيتك و تقومون بقضاء وقت ممتع سوية.