قائد القوات البحريه فـي ألمانيا يقول لشاب مسلم انا أعظم من رسولك !!!

حوار بين قائد القوات البحرية على متن السفينه وفى عرض البحر وبين الشاب المسلم غاية فى الروعة والفعل والقول شاهد التفاصيل بنفسك…
قائد القوات البحريه فـي ألمانيا قال لشاب مسلم أنا أعظم من رسولك !!!
على متن يخت فاخر كان هناك شاب
جالس على السطح ويحمل فـي
يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي
وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن
نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه
وبعد أن اشتغل الجهاز خاصته
إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة
ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم
رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب
فسأله : مالذي يبكيك ويضحكك ؟؟؟
فأجاب الشاب : شوقي لهم …
فرد متعجبا !! ومن هم ؟

فقال : ضيوف بيت الله الحرام
لم يفهم الرجل الكبير شيئا
وقال للشاب : هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا
قال له الشاب : تشرفنا
فرد عليه ( الرجل الكبير في السن)
أنـا أعظم من رسولك
فقال له : ومن رسولي
قال : نعم انت مسلم وتؤمن بمحمد
قال

قال

قال : الشاب نعم وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه
فقال الرجل : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق
فرد عليه الشاب قائلا له : اذا اعطيتك مليونين
شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا
فأجاب: إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم
لن يأخذوا أكثر من ساعتين
فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة
ولا عمر واحد كيف تصفهم
فقد جمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط
فأجاب باستهزاء قائلا :
مستحيل أن يصطفو أبدا

فقال الشاب : انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي وانظر الى بيت ربي
وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا
وإذا بصوت الإمام يقول : استووا
ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب
فقال : هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا
ورسولنا الذي تستهزئ به
فقد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن
فلا يوجد أعظم منه
اللهم صل على محمد وآله و صحبه أجمعين

ســـــأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا
من لم يعشـــــــق رســـول الله ليس إنسانــــا
فــــــوالله لــــو انتقلــــت الأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين ….

ولــــــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــى بطـــن أمـــه جنين …..

ولـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليـــــسار إلــــى اليمين …

ســـــأبقى مسلمـــــــــــا موحدا عاشقا لمحمد من الصميم حتى ممــــــــــــاتي ولـــــــو بعـــــــــد حيـــــن
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله …الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بيها وكيلا

اقرا ايضا مواقف من تسامح الرسول

من مواقف السماحة والعفو في حياته صلى الله عليه وسلم حينما همَّ أعرابي بقتله حين رآه نائمًا تحت ظل شجرة، وقد علَّق سيفه عليها، فعن جابر رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع (إحدى غزوات الرسول)، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلَّق بها سيفه، فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلَّق بالشجرة فأخذه، فقال الأعرابي: تخافني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، فقال الأعرابي: فمَن يمنعك مني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله، فسقط السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال: مَن يمنعك مني؟ فقال الأعرابي: كن خير آخذ. فقال صلى الله عليه وسلم السيف: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله، فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس" [صححه ابن حبان].



غلظة الأعرابي وتسامح الرسول:

عن أنس بن مالك قال: (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني (عباءة) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة ـ [أي جذبه جذبة قوية] حتى رأيت صفح عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدة جبذته (تركت الجذبة علامة على عنق الرسول)، فقال: يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء.



تسامحه مع جاره اليهودي:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوره جار يهودي، وكان اليهودي يحاول أن يؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يستطيع خوفًا من بطش أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فما كان أمامه إلا الليل والناس جميعاً نيام؛ حيث كان يأخذ الشوك والقاذورات ويرمي بها عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولما يستيقظ رسولنا الكريم فيجد هذه القاذورات كان يضحك صلى الله عليه وسلم، ويعرف أن الفاعل جاره اليهودي، فكان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يزيح القاذورات عن منزله ويعامله برحمة ورفق، ولا يقابل إساءته بالإساءة، ولم يتوقَّف اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى خبيثة، فظلَّ ملازمًا الفراش يعتصر ألمًا من الحمى حتى كادت توشك بخلاصه.

وبينما كان اليهودي بداره سمع صوت الرسول صلى الله عليه وسلم يضرب الباب يستأذن في الدخول، فأذِن له اليهودي فدخل صلوات الله عليه وسلم على جاره اليهودي وتمنّى له الشفاء، فسأل اليهودي الرسول صلى الله عليه وسلم وما أدراك يا محمد أني مريض؟؟ فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: عادتك التي انقطعت (يقصد نبينا الكريم القاذورات التي يرميها اليهودي أمام بابه)، فبكى اليهودي بكاءً حارًا من طيب أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتسامحه، فنطق الشهادتين ودخل في دين الإسلام.



الكتابة على الرمل:

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي أثناء سيرهما اختصما، فصفع أحدهما الآخر فتألم الصديق لصفعة صديقه، ولكن لم يتكلم!! بل كتب على الرمل: "اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي"، وواصلا المسير، فوجدا واحة، فقررا أن يستحمَّا في الماء، وإذا بالمصفوع على وجهه يغرق في أثناء السباحة، فينقذه صديقه الذي صفعه، ولما أفاق من الغرق نحت على الحجر: "اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي"، فسأله صديقه: عندما صفعتك كتبت على الرمل، ولكن عندما أنقذتك من الغرق كتبت على الحجر فلماذا؟ فابتسم صديقه، وأجاب: "عندما يجرحنا الأحباب علينا أن نكتب ما حدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران، ولكن عندما يعمل الحبيب شيئًا رائعًا، علينا أن ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب، حيث لا تمحوه الرياح".

إن التسامح شيء يتعلمة الإنسان بسهولة، لكن تطبيقه صعب، يجب على الإنسان أن يمر بمرحلة التسامح، وهي تشمل التسامح المنطقي، والتسامح العاطفي؛ بمعنى أن الإنسان كلما فكر في شخص كان قد غضب منه يتمنى له الخير، فالأسهل والأفضل أن تسامح، وسيعطيك الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب، فنحن ليس لدينا الوقت في هذه الدنيا للحزن والضيق والغضب من شخص معين، أو موقف محدد، فإذا غضبت من شخص فلا تهدر طاقتك في الغضب والضيق والحزن، وإنما الأفضل أن تسامح، فأرسل لمن يضايقك باقة جميلة من الطاقة، فطاقة الإنسان لو وصلت ببلد لأضاءته لمدة أسبوع كامل.
"تخيل كل هذة الطاقة عندنا ونحن لا ندري"

إنها طاقة هائلة أعطاها الله لك تساوي أكثر من 80 مليار دولار، فالحياة قصيرة، ولن يكون لها إعادة، واعلم أنها حياة واحدة ليس لها (بــروفــة) وإنما هـي حيـاة حقيقية ليس لها إعادة، فإذا ما انتهت لن تعود، فيجب أن تستخدم كل لحظة في حياتك، كأنها آخر لحظة في حياتك فأنت لن تخرج أبدًا من هذه الحياة وأنت حي [قوة الحب والتسامح، د.ابراهيم الفقي]. 

فلماذا نحمل الأشياء التي تضايقنا بداخلنا وعلى عاتقنــا؟ لماذا تكلمنا على شيء مر منذ سنوات نتكلم عنه وكأنه حدث الآن، فنغضب ونتضايق مرة أخرى؟
ماذا بعد؟


تخلق بأخلاق حبيبك محمد، صلى الله عليه وسلم، وسامح شريك حياتك، ولا تحمل على ظهرك أحمالًا ثقيلة تنغص عليك حياتك.

اقرا ايضا مواقف ابكت الرسول صلي الله عليه وسلم

كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة الكرام عائدين من إحدى الغزوات 
وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديدا وعندما رجع للصحابة سأله: عمر بن الخطاب عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر فأجابه الرسول الكريم: هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن أزورها فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي .. كما تعلموا أخواني الكرام : 
آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير المسلمين .. فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد .. 

أختم هذه الموضوع بموقف ثالث :بكى فيه رسولنا الكريم: 

وهو عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات ( وكان على الشرك آن ذاك ) وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها فعندما رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى في هذا الموقف (أليس هذا قمة الوفاء من قمة البشر جميعا؟ ) !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة