ورقه جعلت البنات تجن جنونها .. كانت تحتوي علي !!

إمرأة عجوز تصارع الموت على فراش المرض فأوصت ولدها الوحيد قبل أن تموت وقالت له :- “هذه الورقة خليها معك ، وأى بنت تراها فى أى مكان إفتح لها الورقة وإجعلها تقرأ محتواها ولكن أنت ممنوع من قراءة محتواها إلا إذا شعرت أنك قد أوشكت على الموت ، حينها فقط يحق لك أن تقرأها”.
أومأ إبنها برأسه إيجاباً وأخذ منها الورقة ووضعها فى قميصه ، وعلى الفور ماتت أمه.
حزن إبنها حزنا كبيراً على فراقها ، وبعد إنتهاء أيام العزاء تذكر وصيتها وقال

لابد أن ألتزم بتنفيذها كما رغبت.
خرج فى الصباح وذهب إلى مطعمه المفضل وطلب قهوة ليشربها ، وجاءت الجرسونة لتقدم له القهوة فنظر إليها وقال هذه فتاة ، إذن أدعها تقرأ ماتحتويه الورقة ، وبالفعل فتح لها الورقة أمام مستوى ناظريها لكى تقرأها.
وبمجرد أن قرأت الجرسونة محتواها صرخت وسبته واتهمته بإنعدام الضمير ، كل هذا وهو لا يفهم شيئاً وينظر إليها متعجباً ، فجاء مالك المكان وقام بطرده خارجاً.
تعكر يومه فهو لا يدرى لم فعلت الفتاة كل هذا وهو لا يقدر على قراءة الورقة ، عزى نفسه بأن أكيد هذه الجرسونة غير طبيعية ربما تكون مجنونة أو بها شىء ما !
بعد أن طُرد من المطعم قام بالتمشية فى الشوارع بلا هدف حتى وجد نفسه أمام مدينة ملاهى فقام بالدخول لتضييع بعض الوقت ، ذهب إلى اللعبة التى كان يلعبها منذ طفولته وهى العربات المتصادمة.
كان الزحام شديد ولا يوجد ولا عربة فارغة وهو جال يحدق فى العربتن بعينيه حتى لمحته أحد الفتيات فقالت له تعال إركب معى فى عربتى ، لم يكذب خبراً وركب معاها ولعبوا سوياً وانبسط كثيراً ، وبعد إنتهاء اللعبة عزمته على مشروب مثلج فكاد يطير من فرحته ، ثم تذكر الورقة وصية أمه فقال هذه ليست كالجرسونة لأريها إياها.
وبمجرد أن رأت الفتاة محتوى الورقة صارت هى الأخرى تصيح وتسب وتلعن وتصفه بإنعدام الضمير تماماً كالفتاة الأولى !!
ذُهل الشاب للمرة الثانية وكاد فضوله يقتله لقراءة مافى الورقة ولكنه تذكر تحذير أمه له ، مضى فى طريقه إلى المنزل ومر فى الطريق على مطعم فدخل وطلب العشاء لنفسه وتناول طعامه وغادر إلى منزله ، وفى منتصف الليل استيقظ على آلام رهيبة بمعدته جراء الطعام الذى تناوله فى العشاء فذهب سريعاً إلى المشفى وقاموا بإجراء عملية غسيل معدة له على الفور ، وبعد إنتهاء العملية وأثناء نومه على أحد السرائر بالمشفى ظهرت أمامه ممرضة فقال :- هذه ممرضة وأنا مريض فلابد أنها ستشفق على ولن تفعل مثل الفتاتان المجنونتان السابقتان.
فنهض من مكانه وفتح الورقة أمام ناظريها.
فقامت الفتاة بنفس ردة فعل السابقتان ! صريخ وسباب ويا عديم الضمير … إلخ
جن جنونه وقال هل كل الفتيات هنا مجانين ! أنا لن أبقى فى هذه البلد يوماً واحداً
خرج من المشفى إلى منزله مسرعاً وأعد شنط السفر وذهب مباشرة إلى المطار ، وقطع تذكرة على أول رحلة وركب الطائرة
وككل مرة ، رأى أمامه مضيفة الطيران وهى تحضر له العصير الذى طلبه فنوى أن يريها الورقة !
المسكيين توقع ردة فعل مختلفة فهذه طبقة أخرى مختلفة عن اللاتى قابلهن بالأمس !
مجرد ما جاءت أمامه ثانية حتى فتح أمامها الورقة فصارت المضيفة تصرخ وتسبه وياعديم الضمير …… إلخ
وقامت المضيفة باللجوء إلى مساعد الطيار وحكت له الموضوع كاملاً فقام بالذهاب إليه وقال له أنهم سيلقونه من الطائرة !!
إنهار الرجل وكاد أن يبكى ثم قال لهم حسناً إرمونى من الطائرة ولكن يجب أن تعرفوا أن هذه وصية أمى ولا أعرف مابها أنا فقط أنفذها كما أمرتنى ، ولى طلب قبل أن تنفذوا حُكمُكم فى
فسألوه عن طلبه فقال لهم قبل أن ترمونى من الطائرة أريد أن أعرف محتوى الورقة فوصية أمى أن لا أقرأها سوى إذا شعرت بالموت وبالطبع عندما ترمونى من الطائرة سأموت.
فتحوا باب الطيارة والشاب واقف على الباب والهواء يضرب فى وجهه وهم على وشك دفعه للسقوط من الطيارة فقام بقتح الورقة …..
هل تعرفون ما الذى حدث له ؟؟
طارت الورقة ،،،،،
والشاب قد مات بدون أن يقرأ مافى الورقة ونحن أيضاً لم نعرف مالذى كان فيها !
كل مقلب وأنتم بخير




الأم كلمة ضغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائما بالكثير من العطف الذي لا ينتهي ، وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.


الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء ، هي التي مهما حاولت أن تفعل وتقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك و لو بذرة صغيرة ، هي سبب وجودك في هذه الحياة وسبب نجاحك ، تعطيك من دمها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدنيا وهي التي تدخلك الجنة ، فقد قال رسول_صلى الله عليه وسلم _ أن الجنة تحت أقدام الأمهات فهل يوجد أعظم من هذا ؟ هل يوجد شخص في العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنة؟ إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيه لك.


وهنا نعرض لكم أجمل الكلام في الأم :


• افضل كتاب قرأته هو : أمي (ابراهام لنكولن)

• . لا توجد في العالم وسادة انعم من حضن الام، ولا وردة اجمل من ثغرها (شكسبير)

• . ان الأم التي تهز المهد بيسارها تهز العالم بيمينها (نابليون)

• امي هي النبع الذي استمد منه اسمى مبادئ حياتي (جون وسلي)

• . لو كان العالم في كفة وأمي في الكفة الاخرى لأخترت امي (جان جاك روسو)

• ان مستقبل الطفل رهين بأمه (نابليون)

• . امي .. هي التي صنعتني (اديسون)

• . لقد كانت امي امرأة مدهشة.. كانت تضم كل ما في الارض من طيبة، اجل كل ما في الارض من طيبة (اندريه جيد)

• . كل ما انا ، وكل ما اريد ان اكونه، مدين به لأمي (ابراهام لنكولن)

• . ان صغر العالم كله .. فالمرأة تبقى كبيرة (فكتور هوغو)

• . ان صلوات الأم الصامته الرقيقة، لا يمكن ان تضل طريقها الى يبنوع الخير (بيتشر)

• . الام شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة (لي شيبي)

• . الامومة هي حجر الزواية في صرح السعادة الزوجية (توماس جيفرسون)

• . ما يتعلمه الطفل على ركبتي امه لا يمحى ابدا (لامنيه)

• . الملاذ الاكثر اماناً هو حضن الام (فلوريان)

• لم اطمئن قط الا وانا في حضن امي (سقراط)

• . الام هي اقدس الاحياء (كول ريدج)

• . في العالم شيء واحد خير من الزوجة، هذا الشيء هو "الام" (شافر)

• . حب الام هو الباقي رغم كل شيء (واشنطن مازيتي)

• . قلب الام هو مدرسة الولد (هنري وورد بيتشر)

• . ليس في الدنيا فرح يعدل فرح الام عندما يحالف ابنها التوفيق (ريتشند)


• . ابحث في قلب اية امرأة ... تجد اماً (ميشليه)


• . على ركبتي الام ينشأ ابناء الوطن (جوزيف دي ميتر)


• . تساءل احدهم في محضر نابليون :

- ما الذي ينقص الشباب الفرنسيين ليكونوا مؤدبين ؟


- اجابت احدى السيدات : ينقصهم امهات

- فعلق نابليون قائلا: هذه كلمة حق


• . البيوت بدون الامهات الصالحات .. قبور (بلزاك)

• . بكِ يا امي استطيع ان اعرف الله وأرى الجنة (بلزاك)

• تستطيع ان تشتري كل شيء الا الوالدين (أيفا داناس )

• لو جردنا المرأة من كل فضيلة ، لكفاها فخراً انها تمثل شرف الامومة (جوبيير)

• . قبلة من امي جعلت مني فنانا (بنيامين وست)

• . حب الام : يهب كل شيء، ولا يطمع في اي شيء (ايتان راي)

• . الام التي تفشل في تربية ابنائها، لن تجد اهمية في اي نجاح آخر لها (جاكلين كندي) • الناس أبناء الدنيا ، و لا يلام الرجل على حب أمه ( الإمام علي ) -

• إن أعظم ما تتفوه به الشفاه البشرية هو لفظة الأم ( جبران )

• الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع و رقة و فائدة ( لي شيبي )

• الملاذ الأكثر امانا هو حضن الأم ( فلوريان )-


• الإمام الشافعي : وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ


• قال حافظ ابراهيم :

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا

أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ 


الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا

بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ 


الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى

شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ 


• قال ابو العلاء المعري عن الام :

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ

أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ



• ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير(


• قال محمود درويش عن الام (أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي )

مكانة الأم في الإسلام .. قصص وأحاديث نبوية

إن التاريخ  لا يعرف ديناً ولا نظاماً كرَّم المرأة بإعتبارها أماً, وأعلى من مكانتها مثلما جاء بهِ دين محمد صلى الله عليهِ وسلم الذي رفع من مكانة الأم في الإسلام وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أعظم من حق الأب لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما يُقرره القرآن ويُكرره في أكثر من سورةٍ ليثبِّته في أذهان الأبناء ونفوسهم.

ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك».

ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم هل أديت حقها؟ قال: «لا, ولا بزفرة واحدة» ! .. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.

وبر الأم يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, وإلتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد.

ومن الأحاديث النبوية الدالة على مكانة الأم في الإسلام قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فالزمها فإن الجنة عند رجليها».

وقد كانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها إعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات، ومن الأحاديث الدالة على ذلك أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: « فبرها ».

ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة وكانت قدمت عليها, فقال لها: «نعم, صلي أمك».

ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها تقديراً لمكانة الأم في الإسلام, وأولى بهم من الأب، حيث قالت امرأة يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أنتِ أحق به ما لم تنكحي».

والأم التي عني بها الإسلام كل هذه العناية, وقرر لها كل هذه الحقوق, واجب عليها أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم على طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, إستجابةً لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.

ولقد رأينا أماً مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض أبنائها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعاً, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله !!

هناك تعليق واحد:

  1. يا كلاب يا شراميط الله يلعنكو صار الي ميت ساعة بدور علجوجل وبلاخير تتخوتوا زي هيك خرا عليكو يا منايك يكلاب الله يلعنكو كلكو زي بعض

    ردحذف

المشاركات الشائعة